نقاط القوي لنجاح الإستثمار في زراعة وتصدير التمور في مصر
- موقع مصر الجغرافي مميز حيث المناخ المناسب والتربة الصالحة والمساحات المتاحة .
- التعددية في الأصناف التي تنفرد بها مصر عن سائر العالم حيث يجود بها معظم الاصناف من شمالها لجنوبها كل حسب إحتياجاته الحرارية .
- توافر العمالة ولكنها تحتاج الي التدريب .
- تواجد العديد من الخبرات الفردية ذات الكفائة العالية .
- رغبة القطاع الخاص في الإستثمار في التمور ومشتقاتها .
- العلاقات الخارجية الدولية لمصر تسمح بزيادة حجم وفتح أسواق جديدة لتصدير التمور .
نقاط الضعف التي تعيق نجاح الإستثمار في زراعة وتصدير التمور في مصر
- عدم الإعتماد علي الدراسات لتحديد إحتياجات الأسواق المختلفة من التمور حاليا ومستقبلا وأحسن فترة لدخول الاسواق والتسعير الخ
- عدم وجود مشروع واحد ينتمي اليه الجميع ويوجه المستثمرين والمنتجين للعمل به .
- عدم وجود محطات للتعبئة بمستوي الجودة العالية المطلوبة والتي نستطيع المنافسة بها .
- عدم وجود مواصفات جوده موحدة للتمور وعدم تطبيق المواصفات الدولية المطلوبة .
- وجود أصناف من الرطب والجاف والمجهولة التي لايعرفها المستهلك العالمي وعدم العمل علي تطويرها لتناسب ذوق المستهلك .
- تواضع الفكر الاستثماري في الانتاج والتعبئة والتصنيع .
- تواضع فكر العمل الجماعي وتضافر الجهود
- قله عدد الخبرات القادرة علي انتاج التمور العالية الجودة وكذلك قله اعداد العماله المدربة القادرة علي الانتاج بجودة عالية .
- عدم وجود خطة تسويقيه ودعائية وإعلامية مناسبة للمنتج المصري .
- عدم نشر مادة تثقيفيه كافية لفوائد التمور الصحية والتوعية بها بشكل كافي .
- التصدير الحالي عشوائي ويعتمد علي العمل الفردي الذي يعتمد علي الكسب السريع .
- عدم وجود تشريعات للزراعه التعاقدية التي تنظم العمل الجماعي لانتاج وتصنيع التمور بين كبار وصغار المزارعين والمنتجين والمصنعين .
الفرص المتاحة التي يجب العمل علي إستغلالها بشكل جيد
- تم فتح اسواق جديدة من خلال بروتوكول التعاون بين مصر والصين الذي يستهدف زيادة صادرات مصر من التمور .
- خطة الدولة للإستثمار الزراعي وبخاصة زراعه النخيل وتطويرة بإطلاق مشروع زراعة 2.5مليون نخلة .
- تعظيم الاستفادة من ندرة مياه الري والاعتماد علي المياه المالحة والتوسع في زراعه الصحراء حيث يتحمل النخيل الظروف البيئية المعاكسة .
التحديات التي يتم أخذها في الاعتبار لتحسين القدرة علي المنافسة
- دخول دول شرق اسيا في زراعه النخيل البرحي مما يققل فرص تصديره بها .
- دخول أستراليا في زراعه المجدول مما يضعف فرص تصديره بها .
- تأخر مصر في إنتاج التمور وقيمتها المضافه بالجودة العالمية يقلل من فرص مصر لفتح أسواق جديدة .
- ضعف صورة مصر كمصدر لسلامة الغذاء يضيع فرص تصديرية لها .
الفرص الخاصة بالمشروع
- موقع المشروع لوجيستي قريب من الطرق الرئيسية والمدن الجديدة ومراكز التسوق فضلا عن قرب المناطق الصناعية والميناء الجاف و مطاري سفنكس وأكتوبر بما يسمح بتصنيع المنتج وتصديرة ، تبعد 20 كم عن الدائري الإقليمي الذي يربط الموقع بالدلتا والصعيد مما يوفر العمالة ويعمل علي خفض تكاليف نقل مستلزمات الإنتاج وتوصيل الإنتاج بحالة جيدة لمراكز التسوق بأقل التكاليف مما يزيد من صافي الارباح ، كما يسمح موقع المشروع بالإقامة حيث القرب من الخدمات ومدينة 6 أكتوبر الجديدة ومدينة سفنكس الجديد علي بعد 40 كم من كردون المباني بما يضمن إرتفاع قيمة أرض المشروع مستقبلا .
- مناخ المنطقة ملائم لمعظم أصناف النخيل الرطبة والنصف جافة حيث يتمتع المناخ في المنطقة بالمناخ الحار الجاف نادر المطر شتاء مع شمس ساطعه طوال العام حيث تصل درجات الحرارة مابين 28-29 في يولية وفي فصل الشتاء تتراوح درجات الحرارة الكبري بين 11-17 والصغري بين 4-10 درجات في شهر يناير ويبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار نحو 17 مم مما يشير الي أن الموقع قليل المطر شتاء وجاف صيفا ، ترتفع الرطوبة النسبية شتاء الي 70% وتنخفض صيفا الي 58% بسبب هبوب الرياح الجنوبية ، الرياح سطحية خفيفة طوال العام مثيرة للأتربة وقليلا ما تتجاوز سرعتها 5م/ث ولكن لاتتعدي العواصف الترابية يومين في العام ( رياح الخماسين ) خلال شهري إبريل ومايو .
- السماء في المنطقة صافية معظم أيام السنة ولا يتعدي عدد الأيام التي يكثر فيها السحاب عن 13 يوم ، فلا تغيب الشمس طوال العام وتصل ساعات السطوع شتاء الي 10 ساعات مما يعد عنصر جذب لسائحي المناطق الباردة والطيور المهاجرة ويعتبر عنصر هاما لتنقية الهواء وإشاعة الدفء .
إخترنالك موقع فريد ثمنة كل يوم يزيد
التحديات الخاصة بالمشروع
- الخزان الجوفي غير متجدد تكون من الأمطار الغزيرة من قديم الأزل فهو بحر تحت الأرض لكن كل متر مياة يستخرج منه لايأتي غيرة مما يهدد الزراعة مستقبلا مع تزايد السحب غير المسحوب ، لكن هذا يتوقف علي طريقة الإستخدام الأمن لهذه المياة بعيدا عن الإهدار بضوابط علمية وأخلاقية ، لذلك نطبق حزمة من الوسائل التي تقلل من إستهلاك مياة الري لأكثر من 50% مما يضمن توفر المياه لأطول فترة ممكنة . حيث يتم زراعة النباتات التي تتحمل الجفاف علي مساحات كبيرة وزراعة النباتات الأخري المستهلكة للمياة في مساحات محدودة ويتم التحكم في معدل السحب اليومي بمحبس وعداد علي كل قطعة بلوحة تحكم كهربائية ( طاقة شمسية ) مزودة بحساس لقياس معدل الرطوبة الأرضية وحرارة التربة وذلك تنظيم فترات الري طبقا لحاجة النبات ، كما يتم تحسين قوام التربة بإضافة الكمبوست وبوليميرات البوتاسيوم حيث تمتص الماء وتدمص الغذاء بما يعادل 300 مثل حجمها وتمد جذور النباتات بها وقت الحاجة وبالتالي تمنع فقدها بالتسرب خلال طبقات التربة .
- يتأثر معدل البخر بدرجات الحرارة والموسم ومساحة المسطحات المائية والمساحات المنزرعة مما يجعلة مرتفعا طوال العام ويصل الي أقصاه صيفا ( 13مم في يونية ) بسبب زيادة سرعة الهواء وجفافة نسبيا خاصة وبناء علية تزيد عدد مرات الري ، لذلك نطبق طريقة الري بالنشع تحت التربة بدلا عن طريقة الري بالتنقيط مما يمنع تعرض المياة للبخر من سطح التربة كذلك يتم تطبق فكرة مبتكرة عبارة عن مصيدة الندا لتعويض جزء من بخار الماء المفقود عن طريق عملية النتح .
طريقة الري بالنشع توفر ٥٠% من إستهلاك المياة