لقد أعطت الأديان السماوية قيمة كبيرة للنخيل والتمر، فاليهود يعتبرون التمر من الثمار السبعة المقدسة، والمسيحيون يعتبرون فسيلة النخل رمزاً للمحبة والسلام.
أمّا في الإسلام، فالنخلة شجرة مباركة أعزّها الله ورسوله الأمين إذ جاء ذكرها في كتاب الله العزيز عشرين مرّة.
ورد ذكرها مرّتين في كل من السور التالية
سورة الأنعام
(ومن النخل من طلعها قنوان دانية) و(وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله).
سورة مريم
(فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) و(هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا).
سورة الرحمن
(فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام) و(فيهما فاكهة ونخل ورمان)
سورة النحل
(ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب) و(ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسنا).
كما ذكرت مرّة واحدة في السور التالية:
طه (ولأصلبنكم في جذوع النخل)
الشعراء (وزروع ونخل طلعها هضيم)
ق (والنخل باسقات لها طلع نضيد)
القمر (تنزع الناس كأنّهم أعجاز نخل منقعر)
الحاقة (فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخل خاوية)
عبس (فأنبتنا فيها حبا * وعنبا وقضباً * وزيتوناً ونخلاً)
البقرة (أيودّ أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب)
الرعد (ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماءٍ واحد)
الإسراء (أو تكون لك جنة من نخيل وأعناب)
يس (وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب).
فيلا بسعر شقة علي مساحة فدان منزرع نخيل