بدأ رحلتي عندما كنت أبلغ من العمر الرابعة عشر كنت طالبة مجتهدة حاصلة علي المرحلة الإعدادية بتفوق كنت أفكر في مستقبلي كثيرا تمنيت أمنية جميلة وسعيت لإقناع الجميع بها رغم رفض شديد من الأهل والأصدقاء والأقارب كنت أثق أنها غير مستحيلة أنا قادرة علي تحقيقها نعم أنا أستطيع هذا حلمي وسأفعل المستحيل لتحقيقة ولكن مع أولي خطوات التنفيذ بدا الحلم وكأنه شبة مستحيلة صعب تحقيقة بدأ مشاعر الخوف والقلق تتملك من أعصابي فقدت الكلام تركت الطعام اعتزلت الناس وكنت في حيرة من أمري وتسائلت ماذا فعلت ياربي ليكون هذا عقابي ؟ لقد فشلت فشل محقق في تحقيق أهدافي ، لحظة إنكسار وهزيمة مع نفسي رغم عدم تقصيري ، في لحظة عجزت عن الفكير تماما وبعد جاء بخاطري أن الأمر كله بيد الله فإذا صدقت عشت بين عطفة ولطفة ، فعطفة يقيك ماتحذرة ولطفة يرضيك بما يقدرة ، فتوكلت علي الله في أمري كلة ، فما خاب من عليه توكلا ، فالتوكل هو الثقة بالله وتفويضة سبحانة وتعالي في جميع أمور الحياة من العمل والدراسة والزواج وكسب المال الخ ، مع الأخذ بالأسباب والسعي والتفكير للوصول للنجاح وهذا هو الفرق بين التوكل والتواكل فالمتوكل يعتمد علي نفسه كثير الفعل والدعاء ينوي وينفذ مانوي يتحلي بالصبر ويحمد الله دائما في السراء والضراء ، أما المتواكل يعتمد دائما علي غيرة ولا يخطوا خطوة واحدة إيجابية في حياتة لانه لايملك الصبر فلا يرضي عنه الله ولايحظي بتوفيقة وتيسيرة فلا يدرك أن نقص الرزق والصحة والمال نتيجة تخاذلة .
الم تر أن الله سبحانة وتعالي قال لمريم { هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } صدق الله العظيم
ولو شاء الله أحنى الجذع من غير هزها إليها ولكن كل شيء له سبب لذلك علينا أن نثق بالله ثم نثق بأنفسنا فنحن قادرين أن نفكر ونكتشف ذاتنا ونحدد أهدافنا لتحقيق رؤية مستقبلية لكن علينا أن ندرك أن أهدافنا غالبا ماتتغير خلال سنوات عمرنا وسواء كنا حققنا تلك الأهداف أو لم نحققها فمن المهم أن ننتبة الي أن النجاح هو رحلة وليست محطة وصول وغاية ، فعلينا أن نحدد أين نحن الأن ؟ ونتحدي أنفسنا للوصول الي إمكانياتنا الكاملة .
بإمكانك أن تصنع مستقبلك الخاص
في عالمنا أشخاص إيجابيون وأخرين سلبيون ، إن يتسمون بالقدرة علي المبادرة والإنجاز يبلغون نسبة قليله جدا إنهم هم الأشخاص الذين يأخذون المسؤولية كاملة علي أنفسهم وكذلك مسؤولية نتائج مايقومون به لديهم الجرأة لانهم يتقدموا لمواجهه المخاطر والإحتمالات غير المحددة فعندما تقرر أن تصنع مستقبلك بنفسك فأنت تنضم الي هذة الأقلية ، والسواد الأعظم من الناس يميلون أن يكونوا سلبين في إستجابتهم وردود أفعالهم تجاه الحياة ويتمنون دون عناء وكأنهم ينتظرون القطار في غير محطته فالأمل ليس هو الوسيلة بل العمل هو الوسيلة .
عندما إدركت تلك الحقائق درست وعملت بكل جد وإجتهاد دون توقف وبدأ مشروعي الخاص بعد إتمام الدراسة الجامعية وواصلت دراسة الماجستير والدكتوراة وحققت الكثير من النجاحات علي المستوي الشخصي والإجتماعي والعلمي والمهني خلال فترة إمتدت 10 سنوات بعد التخرج مباشرة مريت بصعوبات كثيرة جدا سأقوم بسردها تفصيلا علي حلقات متصلة ، وها أنا اليوم أحتفل بالوصول الي قمة أهدافي وتعهدت بنقل تجربتي الشخصية وقصة حياتي كاملة لأكبر عدد من الشباب وبالفعل أنشأت تلك الصفحة لأشاركم أفضل الأفكار التي إكتشفتها من أجل مساعدتكم في صنع نمط المستقبل الذي ترغبونه وتستحقونة من خلال سلسلة من الأساليب العلمية التي عملت علي جمعها من خبرات حياتية فعلية وأثقلتها بالبحث والعلم والدراسة لتؤتي بثمارها لجميع من يستخدمها لتحقيق النجاح علي المستوي المهني والشخصي .
كتبت :
الخبيرة الدكتورة دينا المنزلاوي – خبير زراعي بوزارة العدل
رئيس لجنة البيئة بنادي روتاري التحرير
رئيس لجنة الإستثمار والتنمية الزراعية بالنادي الملكي لقطاع الأعمال والإعلام العربي
مؤسس ومدير عام سابق لشركة بنت مصر للتنمية الزراعية والعقارية ش م م
نعم أنت تستطيع
سجل الان
إذا كنت تعتقد أنك رائد أعمال ولديك إبتكار تود مساعدتنا في تطبيقة وتسويقة
لو طالب في الجامعة يبقي الإعلان ده ليك
فيلا بسعر شقة علي مساحة فدان منزرع نخيل