في اليهودية، تم ذكر النخيل في التوراة حيث اعتبر التمر وعصارته “الدبس” من الثمار السبعة الممتازة (تثنية 08 – 8)، ويقال أن قدماء الفينيقيين كانوا يعبدون عشتاروت والتي كانت على شكل نخلة تسمى في التوراة (اشميرا) أي السارية (تثنية 034 – 3)، وسميت العديد من بنات اليهود “تامارا” أي التمر والنخل معًا، لاعتقادهم أن صاحبة الاسم ستكون جميلة وممشوقة القوام تتمتع بالخصوبة مثل النخلة.
وفي المسيحية، يعد الاحتفال بأحد السعفة أو أحد الشعانين والذي يقوم فيه الأقباط بصنع العديد من الأشكال من سعف النخيل والخروج به في الشوارع والكنائس للاحتفال من أشهر مظاهر الاحتفاء لاستخدام سعف النخيل.
أما في الإسلام، تم ذكر النخيل في أكثر من عشرين آية قرآنية، ومنها على سبيل المثال قول الله عز وجل “أنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب”، في سورة “المؤمنون”، كما تناولتها الكثير من الأحاديث النبوية.