فكرة زراعه الاسطح تكلمنا عنها سابقا و كنا من أوائل من شجعها وقام بنشرها عام 2009 وتحدثنا عن الزراعات الحديثه بدون تكلفه وكيفية عمل الريسيكل (اعادة تدوير) لمخلفات المنزل. و تم نشر فكرة الزراعه فى تربه و الهيدربونيك و الاكوابونيك وعمل بعض النماذج المصغرة التى تشمل الثلاثه انواع من الزراعات 2011 كذلك قمنا بنشر فكرة زراعه الاسطح من خلال الاتصال المباشر والاستفسار عن طريق عدة طرق مباشرة وغير مباشرة كالاشتراك فى معرض زهور الربيع أكثر من 3 أعوام متتالية و قمنا بعمل دورات تعليمية لهذا المشروع. وقدحصلنا على درع التمييز عامان متتاليان من وزارة الزراعه. جاء بعد ذلك دورنا فى نشر الفكرة من خلال نقابه الزراعين فرع الجيزة وكذلك من خلال جمعية مصر جنه أحدى جميعيات المجتمع المدنى ،و كذلك قناة مصر الزراعية برنامج بيوتنا جنه و قناة bbcعربية و قناة rai تلفزيون عربي ايطالي و القناة الثانية المصرية ( برنامج الرواد – الكوكب الاخضر ) . و في بداية الامر الامر قد اتهمنا البعض و قابلت الكثير من الصعاب في اقناع الناس بالفكرة و استبدال الكراكيب بمنظر يسر الناظرين و استغلال و الاستفادة من السطوح و زراعة بعض الخضروات التي يستهلكها البيت و تطور الانتاج الي زراعة بعض النباتات الطبية و العطرية كمشروع ربحي …الخ و قد حملت بعض المبادرات الاولي اسماء جذابة اطلقها بعض الزملاء الاعزاء الذين استفدنا منهم كثيرا و خاصة في البدايات و كان لتشجعيهم اثر حميد و جيد . و من هذه المبادرات ( مزرعتي في بيتي / خيرنا في دارنا ) . بعدها اطلقنا اسم جديد و كاريكاتيري مبادرة ( ريح نفوخك و ازرع سطوحك ) و لعل الذي حدث من شهر نوفمبر 2019 الي الان من جائحة كورونا كأنه بمثابة انذار لجميع الشعوب و لفئات المختلفة بأنه من الاصلح و الضروري ان يقوم كل الافراد و المجموعات و الجيران و الاصدقاء بالتعاون و التكاتف و النوعية و الاستشارة لعمل منظومة التقاء ذاتي من خلال زراعة الاسطح و عمل نقلة حضارية تليق بشعبنا ابناء الفراعنة ابناء النيل و عاشت ام الدنيا . و نحن من خلال ( بنت مصر) و لكي يكتمل النصر علي هذا الوباء مستعدون كافة الاستعداد و مصممون علي نشر هذه الفكرة و الرد علي اي استفسار و انشاء و صيانة هذا المشروع الذي لابد ان نرفق بكلمة المشروع كلمة ( قومي ) لما له من فائدة كبري سنوافيكم في القادم بأهميته و فوائده التي يصعب حصرها و التي تختلف باختلاف الاشخاص و الاعمار و البيئات التي ينشأ معها هذا المشروع و الي اللقاء ..
