نحن معك خطوه بخطوه وهدفنا التنميه الزراعيه والسعي لخلق فرص للنجاح وتحقيق الذات وزياده دخل الفرد مما يترتب عليه زياده للدخل القومي ، عندك ارض في اي مكان شمال ، جنوب ، شرق ، غرب اي كان نوعها طينيه ، رمليه او حتي جيريه الارض والميا فيها نسبه ملوحه عاليه وphكمان فكرت كتير تعالجها وفشلت ولا مشكلتك ان مصدر المياه ضعيف ومبيكفيش النباتات طيب عندك سيوله عشان تقدر تصلح الارض واكيد محتاج فلوس اكتر عشان تصرف علي التسميد والمكافحه والعمليات الزراعيه والعمال كمان مشكلتهم مشكله .
الحل عندنا والحمد لله بناء علي دراسات وابحاث علميه واقتصاديه ولدينا العديد من الاقتراحات لتقليل التكاليف وزياده الانتاج وبالتالي زياده هامش الربح ورفع مستوي المعيشه وزياده الدخل القومي لبلدنا العزيز
زراعه نخيل ناتج زراعه انسجه نباتية
مقدمه :
هذه النخله المباركه ذكرت في الاديان السماويه لما لها من فوائد غذائيه وعلاجيه كما يصنع منها صناعات يدويه اخري مفيده لذلك سميت شجره الحياه فالنخيل من الأشجار الجميلة الرائعة والتي كرمها الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في آيات عدة.. فقد قال تعالى: (وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون). (فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام). (فيهما فاكهة ونخل ورمان).(والنخل باسقات لها طلع نضيد) ويقول عز وجل : وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(67). وحسب ما جاء في الآية الكريمة التي تخص النخيل بالرزق فنجد بعض الدول العربيه تعتمد علي انتاج البلح لزياده الدخل القومي كما في عمان هذه النخله حباها الله بعده مميزات تجعلنا ننظر لها نظره كلها امل لقدرتها العاليه علي تحمل الظروف المعاكسه فنجد اوراق النخيل بها اشواك ومغطاه بطبقه من الكيوتيكل وطبقه شمعيه تقلل من عمليات النتح مما تقلل من فقد المياه وتساعد علي الاحتفاظ بالماء كما ان الجزر وتدي ومنتشر مما يزيد الفرصه في الحصول علي ماء ارضي او امطار فتكفيها اقل كميه مياه كما انها لاتحتاج لأسمده بكميات وغير كل ده تتحمل الملوحه وتجود في كل اراضي مصر من الشمال للجنوب حيث تنقسم اصناف البلح الي : مجموعة الأصناف ذات الثمار الرطبة (الطرية): تشمل أصنافاً تختلف ألوان ثمارها من الأحمر إلي الأصفر والأصفر المشوب بحمرة خفيفة, وتؤكل عادة طرية (طازجة) بعد الجمع مباشرة مثل الزغلول والحياني والامهات والسماني وتزرع تلك الاصناف بشمال مصر مجموعة الأصناف النصف جافة : تتميز هذه المجموعة بأن ثمارها تصبح ذو رطوبة متوسطة عند تمام نضجها كما تحتوي علي كميات مرتفعة من المواد الصلبة الذائبة وأغلبها سكريات مثل السيوي والعمري والعجلاني وتنتشر زراعه تلك الاصناف في الوادي الجديد والفيوم والواحات والجيزه مجموعة الأصناف الجافة : نتيجة للظروف المناخية الحارة فإن محافظة أسوان تكاد تنفرد بوجود أصناف من التمور الجافة الفاخرة ذات الشهرة التجارية وسبحان الله كل جزء من النخله وليه استخدام .
طيب نسأل نفسنا سؤال ليه لايرغب المزارعون بزراعتها ؟
تأخر النخل في الانتاج وعلي حد قول مزارع انا هزرعها لحفيدي مما يطيل من دوره رأس المال ، النخل طويل ويحتاج عمالة مدربة علي صعود النخلة لإجراء عمليه تلقيح والتقويس والتذليل والحصاد وغيرها مما يؤثر سلبا علي الانتاج ويزيد من التكاليف ومشاكل اخري مثل المسببات المرضيه والحشريه مثل سوسه النخيل والتي يمكنا التغلب عليها بمجموعه من العمليات الزراعيه السليمه ، وبفضل الله توصل العلم الي تقنيه زراعه الانسجه النباتيه منذ عده سنوات حيث يتكاثر النخيل تقليدياً عن طريق الفسائل للحصول على نفس الصنف وهناك أصناف ممتازة يندر إنتاجها من الفسائل وذلك يؤدى إلى ارتفاع ثمن فسائلها وصعوبة التوسع فى زراعتها لذلك بدأ الاتجاه إلى الإكثار بزراعة الأنسجة للأصناف المنتخبة والممتازة من نخيل البلح حيث يمكن أن يتم فى وقت قياسى إنتاج عدد كبير من النباتات مقارنة بطرق التكاثر التقليدية مثل الفسائل
هل تعلم مزايا استخدام تقنية زراعة الأنسجة فى إكثار نخيل البلح ؟
- الحصول على أعداد كبيرة جداً من الفسائل باستخدام عدد قليل من الأمهات .
الحصول على فسائل خالية من الأمراض الفطرية المنتشرة حالياً فى كثير من البلدان والتى يخشى استيراد فسائل منها مثل مرض البيوض .
- تجانس الفسائل الناتجة مما يضمن تجانس النمو وسرعة النمو حيث يمكن الحصول على المحصول بعد 4 سنوات فقط من الزراعة .
- سهولة تداول الشتلات ونقلها مع ضمان خلوها من الإصابات الحشرية أو المرضية .
- الحصول على شتلات من النخيل الذى فقد قدرته على إنتاج الفسائل .
فهل تصدق أن مصر من أولى الدول فى إنتاج البلح وآخر الدول فى تصديره!
فلماذا يرتفع إنتاج البلح فى مصر وينعدم تصديره؟!
تضاعفت انتاجية محصول البلح هذا العام مقارنة بالعام الماضى وخاصة بالنسبة للأصناف نصف الجافة (السيوي) وترجع الزيادة لأسباب عديدة لعل أهمها تحسن الظروف الجوية خلال فترتى التلقيح والعقد، أما عدم تصدير البلح المصرى للخارج وخاصة الأسواق الأوروبية، فيعود لأسباب منها أنه ليس لدينا معرفة بأساليب التصدير وعدم ملاءمة جودة الثمار للمستهلك الأوروبي، البلح المصرى محلى بنسبة 100% ويؤكل طازجا خلال الموسم، وأن البلح الجاف لم ينتج كميات وفيرة ومن أصنافه البرتامودا وسكوتى وجوندا وشامية وغيره، أما الأصناف التى تحتاجها السوق الأوروبية من النوعية نصف الجافة عالية الجودة لأصناف البارحى والمجدول والسكرى والخلاص ونبتة سيف وغيره. ويؤكد رئيس قسم الفاكهة الاستوائية ان متوسط انتاجية النخلة فى مصر يختلف وفقا للصنف والمكان، فبينما يتراوح الانتاج ما بين 75 الى 85 كيلو فى المتوسط فى بعض المناطق الصحراوية ترتفع الانتاجية ما بين 150 الى 200 كيلو للنخلة الواحدة فى بعض المناطق بالوادي، خاصة الأصناف الرطبة كالزغلول والحيانى والسمانى والأمهات، كما يجرى التوسع فى انتاج شتلات (فسائل) نخيل البلح عن طريق زراعة الأنسجة ونخيل البلح شجرة معمرة تصل امكانات انتاجها للبلح الى ما بين 100 الى 150 سنة، ويمكن انتاج البلح من السنة الثالثة أو الرابعة .
أيهما أفضل الزراعة بالفسائل أم شتلات زراعة الأنسجة ؟
نلجأ لشتلات زراعة الأنسجة في حالة عدم توفر الفسائل جيدة الصفات ، المطابقة للصنف والخالية من المسببات الحشرية والمرضية وذلك لإحتمالية وجود طفرات بشتلات زراعة الأنسجة أحيانا وليس دائما .