أعلنت شركة بنت مصر الزراعية ش م م عن إنشاء مدينة التمور المصرية كفرصة إستثمارية أمام الشركات والأفراد حيث دعت الي تضافر الجهود والعمل الجماعي من أجل المساهمة في تنمية قطاع التمور ، حيث تتيح مدينة التمور المصرية عدد من الخدمات المتكاملة والعديد من الفرص الإستثمارية .
أوضحت الشركة أن موقع مدينة التمور المصرية موقع مميز للغاية بالظهير الصحراوي لمدينة السادس من أكتوبر بواجهه بحرية بطول 4كم علي طريق أكتوبر الواحات ، شمال غرب الفيوم ، علي مساحة 5000 فدان مزرعة نموذجية لاتقتصر علي النخيل فحسب بينما تنتج العديد من الزراعات ذات العائد الإقتصادي العالي .
هناك 10 أهداف من وراء هذا المشروع الضخم
- إقامة مجتمع زراعي سكني إستثماري يشجع علي الإستثمار والإستقرار ينمو بشراكات قائمة بين الأفراد والشركات حيث إدارة المزارع بالفكر العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتطبيق فكر العمل الجماعي والزراعة التعاقدية .
- المساهمة في دعم خطة التنمية الزراعية وبخاصة قطاع التمور المصرية ، ودعم المشروعات القومية زراعة 1.5 مليون فدان وزراعة 2.5 مليون نخلة لتكون مصر واجهه تصديرية للتمور بالعالم ، والإستحواذ علي مرتبة متقدمة في التصدير للاسواق العالمية مما يزيد من الدخل القومي .
- إستغلال المناخ المناسب في التنوع المحصولي حيث إنتاج عدد من اصناف النخيل المحلية والعربية من الأصناف الرطبة والأصناف النصف جافة بجودة عالية ذات مواصفات قياسية والترويج لها عالميا عن طريق إستقطاب السياحة البيئية والغذائية للتعريف بالأصناف المحلية عالميا حيث قرب موقع المشروع من المزارات السياحية بمحافظتي الجيزة والفيوم فضلا عن قربها من مطاري سفنكس وأكتوبر يساهم بشكل كبير في نجاح فكرة إنشاء الفندق الأخضر حيث يستقبل السياح من جميع أنحاء العالم للإستمتاع بالطبيعه الخلابة في قلب الصحراء حيث الترويج للتمور المصرية بشكل مبتكر .
- قرب موقع المشروع من المنطقة الصناعية والميناء الجاف والطرق الرئيسية يشجع علي إستغلال التمور في العديد من الصناعات التحويلية ، وكذلك الصناعات القائمة علي مخلفات النخيل والعمل علي تصديرها مما يساهم في توفير العديد من فرص العمل في مجالات الإنتاج والتسويق والتصنيع .
- قرب موقع المشروع من المدن الجديدة يشجع علي إقامة منطقة ترفيهية لترويج السياحة الداخلية للتعرف علي السياحة الغذائية والعلاجية حيث التوعية بأهمية التمور الغذائية وممارسة هواية ركوب الخيل والصيد حيث مخطط لإنشاء نادي الفروسية وبارك كبير لتربية أنواع من الحيوانات والطيور حيث تتمتع المنطقة بمناخ دافئ شتاء تقصدة الطيور المهاجرة .
- المحافظة علي عمر الخزان الجوفي حيث ينخفض إستهلاك النخيل من المياة بمقارنته بالعديد من المحاصيل الأخري حيث نعمل علي تخفيض معدلات وفترات الري ومعدل الفقد بنسبة تزيد عن 50% عن طريق تطبيق حزمة من الطرق المبتكرة فيتم تحسن التربة بعدة مواد أهمها مادة بوليميرات البوتاسيوم التي تمتص الماء وتدمص العناصر الغذائية والمطهرات الفطرية والبكتيرية علي حبيباتها بما يعادل 300% من حجمها الأصلي وتمد النبات بها وقت الحاجة مما مما يمنع من فقدها عن طريق التسرب خلال طبقات التربة كما يتم الإعتماد علي طريقة الري بالنشع تحت التربة مما يمنع الفقد عن طريق البخر من سطح التربة وتمنع نمو الحسائش كما يتم تطبيق إبتكار مصيدة الندي لتعويض فقد الماء .
- إنتاج محصول جيد ذات مواصفات قياسية خالي من متبقيات السموم حيث يتم الإعتماد علي السماد العضوي والسماد الحيوي والتي يتم إنتاجها في ارض المزرعه مما يقلل من إستهلاك المواد الكيماوية فتقل التكاليف .
- إستخدام الطاقة المتجددة حيث يتم إستغلال الشمس الساطعه طوال العام في انتاج الطاقة الشمسية واستغلال حركة الرياح في توليد الطاقة ، كما يتم يتم إنتاج غاز البيوجاز من تخمر المخلفات الزراعية ، كما يمكن إلإعتماد علي طاقة باطن الارض كوسيلة جديدة مبتكرة .
- تدريب طلاب وخريجي المدارس الفنية الثانوية الزراعية وكليات الزراعة بالحقل وتأهيلهم لسوق العمل حيث يتم إختيار الطلبة المميزين وفقا لإحتياجات العمل بالمشروع حيث عقدت الشركة بروتوكول تعاون مع كلية الزراعة جامعه بنها بهذا الشأن حيث نص البروتوكول علي إقامة مزرعة بحثية كنموذج إرشادي بالمنطقة .
- زيادة دخل الفرد من إنتاج وحدة المساحة ومايترتب علية من زيادة الدخل القومي كذلك تشجيع الصناعات اليدوية القائمة علي مخلفات النخيل ، المحافظة علي صحة الأفراد حيث التمتع بالبيئة الطبيعية حيث الهواء النقي ومياة الابار والطاقة المتجددة والغذاء الصحي الخالي من المواد الكيماوية .
أهدافنا كانت رؤية واصبحت تتحقق
الإستثمار الزراعي هو الحل